وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، وخلال رحلة الوفد البرلماني إلى دمشق وبعد لقائه كبار المسؤولين في الحكومة السورية، صرح للصحفيين: "كما وقفنا إلى جانب الدولة والشعب السوري في الحرب على الإرهاب، سنقف إلى جانبهم في الحرب الاقتصادية".
وتابع جلال زادة: في اللقاء مع وزير الخارجية السوري ، تم بحث العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق.
وانتقد المسؤول الإيراني استمرار الاحتلال للأراضي السورية، مضيفاً : لا نقبل بوجود أجانب في الأراضي السورية سواء القوات التركية أو الأمريكية.
وأعرب ممثل الشعب في مجلس النواب الحادي عشر عن أمله في تحرير المناطق المحتلة من سوريا في أسرع وقت ممكن وتوفير الموارد الاقتصادية لأبناء هذا البلد.
وأضاف، إنه تم التأكيد في اللقاء مع ممثلي البرلمان السوري على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية ، وقال: وفقاً لرغبة المسؤولين في كلا البلدين، وخاصة الرؤساء ، ستتم إزالة العوائق التي تحول دون تحسين العلاقات في جميع المجالات.
وجدير بالذكر أن وحيد جلال زاده، وصل إلى سوريا يوم الاثنين، على رأس وفد من مجلس الشورى الإسلامي، وفي اليوم الثالث والأخير من رحلته إلى سوريا قال إنه التقى رئيس الوزراء حسين عرنوس ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
/انتهى/
تعليقك